Hello, Everyone. [May] Peace be upon you.
I was recommended and advised by Ven. Sujato and the friends here at Suttacentral to start an Arabic translation project of the Canon, taking the first discoursed at priority, because accordingly, the first discourses contain the most important concepts of Shakyamuni Buddha’s Dhamma.
Here is an Arabic translation of the First Discourse that was taught by Shakyamuni Buddha (according to theravadins tradition), hope that it is right and accurate. if there is any questions or advices, please enlighten me. I hope it will make an advancement for Arabic readers in knowing Shakyamuni Buddha, his Dhamma, and the first sangha that he took the lead in.
Note:
i’ve based the translation on Ven. Sujato’s English translation of the Pali text.
a V2 may be released in the coming days (taking the other English translations as bases also). a V3 may follow (taking the Pali text into consideration).
دفعُ زِمام الدّين
في وقتٍ ما، كان المُستنيرُ ماكثاً بقرب بينارس، في حديقة الغزلان عند إِسِبَتَنَ.
هُناكَ المُستنيرُ خاطبَ جماعة السائلين الخمسة:
"أيّها السّائلون، هذان الطُّغيانان لا ينبغي أن يُسعى لهما من الّذي مَضى قُدماً. ما هما؟ الإسراف في الشّهوات، الّذي يكون فظّاً، من غير سبب، حقيراً وبلا غاية. التّبذير في مجاهدة النّفس، الّذي يكون مُؤلماً، حقيراً، وبلا غاية. مُتجنّباً هذان الطُّغيانان، المُدرِكُ انتبه بفهم الصّراط المستقيم، الّذي يُعطي البصيرة والعلم، ويقود إلى السّلام، العلم اللّدُنّي، الإيقاظ والإطفاء.
وما هو الصّراط المُستقيم؟ إنّه ببساطة هذه السّبيل الثّمانيّة، الّتي هي: الرؤية السّويّة، الفكر السّوي، القول السّوي، الفعل السّوي، المعيشة السّوية، الجهد السّوي، العِقل السّوي، الشّغل السّوي. هذا هو الصّراط المستقيم الّذي يُعطي البصيرة والعلم، ويقود إلى السّلام، العلم اللّدُنّي، الإيقاظ والإطفاء.
الآن هذا هو الحقُّ العزيز للشّقاء. الحياةُ من جديدٍ شقاء، التّعمير شقاءٌ، المرض شقاءٌ، الموتُ شقاءٌ، بقائك مع من لا تحبُّ شقاء، تركك من تُحبّ شقاء، أن لا تنال ما تتمنّى شقاءٌ. بفصاحة، الجُّمَلُ الخمسة الماسِكةُ شقاءٌ.
الآن، هذا هو الحقُّ العزيز لسبب الشّقاء. الرّغَب هو الّذي يسبّب الحياة من جديد، مخلوطاً بالتّمتّع والطّمع، قضاء الشّهوات في عالَمِينَ مُتنوّعة. هذا هو الرّغب في الشّهوات، الرّغب في البقاء، الرّغب في الوفاة.
الآن، هذا هو الحق العزيز لإيقاف الشّقاء. زوال وإيقاف الرّغب نفسه دون أن تكون له بقيّةٌ، إبعاده، تركه ذاهباً، التّخلص منه، بلا تمسّك.
الآن، هذا هو الحقّ العزيز للعمل الّذي يسبّب إيقاف الشّقاء. إنّه فحسب هذه السّبيل الثُّمانيّة الّتي هي: الرؤية السّويّة، الفكر السّوي، القول السّوي، الفعل السّوي، المعيشة السّوية، الجهد السّوي، العِقل السّوي، الشّغل السّوي.
" هذا هو الحقّ العزيز للشّقاء". هذه هي البصيرة، العلم، الحكمة، الاستيقان، والنّور الّذي قامَ فيّ من الشّريعة الّتي لم تُعَلّم من قبل من غيرها. “هذا الحقّ العزيز للشّقاء ينبغي أن يُفهم”. هذه هي البصيرة الّتي قامت فيّ. " هذا الحقّ العزيز للشّقاء قد فُهِم." هذه هي البصيرة الّتي قامت فيّ.
" هذا هو الحقّ العزيز لسبب الشّقاء". هذه هي البصيرة الّتي قامت فيّ. “هذا الحقّ العزيز لسبب الشّقاء ينبغي أن يُترك”. هذه هي البصيرة الّتي قامت في… “هذا الحقّ العزيز لسبب الشّقاء قد تُرِكَ”. هذه هي البصيرة الّتي قامت فيّ.
“هذا هو الحقّ العزيز لإيقاف الشّقاء”. هذه هي البصيرة الّتي قامت فيّ… "هذا الحقّ العزيز لسبب الشّقاء ينبغي أن يُوعى. هذه هي البصيرة الّتي قامت فيّ… “الحقّ العزيز لإيقاف الشّقاء قد وُعِيَ”. هذه هي البصيرة الّتي قامت فيّ.
“هذا هو الحقّ العزيز للعمل الّذي يسبّب إيقاف الشّقاء” هذه هي البصيرة الّتي قامت فيّ… “هذا الحقّ العزيز للعمل الّذي يسبّب إيقاف الشّقاء يجب أن يربو”. هذه هي البصيرة الّتي قامت فيّ. “هذا الحقّ العزيز للعمل الّذي يسبّب إيقاف الشّقاء قد رَبى”. هذه هي البصيرة، العلم، الحكمة، الاستيقان، والنّور الّذي قامَ فيّ من الشّريعة الّتي لم تُعَلّم من قبل من غيرها.
ما لم أُطهّر علمي وبصيرتي في هذا الحق العزيز رباعي الأركان في هذه المناظير الثلاث والنواحي الإثنى عشر، فإنّي لم أُعلن تيقّظي في هذا العالم بأربابه، شياطينه، برهمته، الخلق براهبهم وإبراهيميّهم، أربابهم وناسهم.
العلم والبصيرة أقاما فيّ: “مشيئتي لا تركُن، هذه المرّة هي الأخيرة الّتي أولد فيها من جديد، الآن لن تكون حياةٌ من جديد”.
هذا ما قاله المُستنير. راضين، السّائلون الخمسة سُعدوا بما قاله المُستنير.
وبينما يلفظ هذه الخُطبة، البصيرة المُطهّرة البيضاءُ للدّين قامت في كوندانّا المُوقّر “كُلّ ما لهُ بدء له مُنتهى”.
وحينما دفع المُستنير زمام الدّين، رفع أرباب الأرض صارخين: “بقرب بينارِس، في حديقة الغزلان عند إِسِبَتَنَ، دفع المُستنير زمام الدّين القيّم. ولا ينبغي أن يدفعه مرّةً أُخرى أيّ ناسِكِ أو إبراهيميٌّ أو ربُّ أو شيطانُ أو برهم أو أيُّ أحدٍ في هذا العالم”.
سامعين صرخة أرباب الأرض، أرباب الملوك الكُبراء الأربعة، أرباب الثّلاثٍ وثلاثين… أرباب الجّحيم… أرباب السُّرور… أرباب الخلق… أرباب سلطة خلق الآخرين… أرباب ضيف براهما، رفعوا صارخين: “بقرب بينارِس، في حديقة الغزلان عند إِسِبَتَنَ، دفع المُستنير زمام الدّين القيّم. ولا ينبغي أن يدفعه مرّةً أُخرى أيّ ناسِكِ أو إبراهيميٌّ أو ربُّ أو شيطانُ أو برهم أو أيُّ أحدٍ في هذا العالم”.
وفي هذا الحين، في هذا الوقت، ارتفع الصّراخ عالياً إلى عالم البرهم. وارتجّت الأرض والسّماوات وما بينهما وصخبت وارتعدت. وظهر ضوءٌ يخطف الأبصار في هذا العالم، غلب على مجد الأرباب.
حينها أُوحَيَ إلى المُستنير أن يُعلن: “كوندانّا قد فهم حقّاً. كوندانّا قد فهم حقّاً!”.
وهكذا صار يُعرف كوندانّا بـ “كوندانّا الّذي فهم”.